{ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّـهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴿٤٢﴾ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴿٤٣﴾ } سورة ابراهيم هذا وعيد شديد للظالمين ، وتسلية للمظلومين ، حيث أمهل الله الظالم وأنزل عليهم الأرزاق ، وتركهم يتقلبون فى البلاد أمنين مطمئنين ، فليس فى هذا ما يدل على حسن حالهم ، فالله يُملى للظالم ويمهله ليزداد إثما حتى إذا أخده لم يفلته .
ليست هناك تعليقات