عندما انتظر الحلم الذي لم يتحقق يوما..
والفارس الذي لم يأتي يوما..
عندما تدركين ان فارسك تعثر في الطريق..
وان جواده انتحر مللا من الانتظار لسنين..
حينها ..ستدركين انك على اعتاب الثلاثين..
عندما ترين نظرات الشفقة في عيون الاحباب
ونظرات الشماتة في عيون الاخرين..
عندما تسألين ذلك السؤال الذي يؤلم..
اليس هناك جديد؟؟؟
وعندما تشعرين انك تتمزقين من تلك النظرات في اي مناسبة سعيدة...
وكلمتهم التي تقطر سما .. عقبالك؟؟
حيئذ ستتدركين انك تخطيتي سن الثلاثين...
وان قطارهم المأفون قد ارتفعت صافرته تعلن الرحيل من محطتك ليفوتك للابد...
ليست هناك تعليقات